عمليات الشد الحزامي

عملية الشد الحزامي، يتم خلال هذا الإجراء إزالة الجلد الزائد والدهون من مناطق متعددة مثل البطن والوركين والأرداف وأسفل الظهر. غالبًا ما يخضع لها الأفراد الذين فقدوا وزنًا كبيرًا، مما أدى إلى ترهل الجلد والأنسجة. الأمر لا يتعلق فقط بالتخلص من الجلد الزائد، بل قد يتسبب في عدة مشاكل مثل:

  • عدم الراحة طوال الوقت.
  • عدم القدرة على المشي.
  • فقدان الثقة بالنفس.
  • مشاكل في النظافة الشخصية.

كيف تتم عملية الشد الحزامي

  •  نقوم بإنشاء شق محيطي حول منطقة البطن، يمتد حول الجوانب وأسفل الظهر لإزالة الجلد الزائد والدهون، وإعادة تشكيل الأنسجة. تترك النتيجة ندبة واحدة.
  • قد يكون من الضروري دمج شفط الدهون مع عملية الشد الحزامي لتحقيق نتائج متميزة.
  • تتطلب الجراحة 4-6 ساعات تحت التخدير العام، مع وضع انبوب خاص بتصريف السوائل الزائدة لعدة أيام بعد الجراحة

المرشحين لإجراء الشد الحزامي

خسارة الكثير من الوزن خلال فترة قصيرة؛ ينتج عنها ترهلات كبيرة في الجلد في مناطق بعينها من الجسم أبرزها البطن والظهر وهنا تأتي أهمية جراحات الشد الحزامي التي تعد من عمليات التجميل الشائعة للغاية، والتي يطلبها الكثيرون ممن يحلمون بقوام ممشوق ومشدود عبر التخلص من الجلد الزائد المشوه لشكل الجسم 

  • عملية شد البطن تعتبر من أشهر الجراحات انتشاراً، خاصة بين مرضى السمنة المفرطة الذين خضعوا لواحدة من جراحات السمنة وأبرزها تكميم المعدة وتحويل المسار وبالتالي حدوث ترهلات في الجلد.
  • كذلك جراحات الشد للبطن تناسب السيدات التي خضعن لعمليات ولادة متكررة مع عدم استقرار الوزن وهو ما تسبب في وجود ترهلات شديدة في البطن خاصة أن هناك سيدات تخشى إجراء عملية شد البطن مع الولادة القيصرية .
  • كما هناك حالات تعرضت إلى ترهلات جلدية شديدة بعد اتباع أنظمة رجيم قاسي يلجأون أيضاً إلى عملية شد البط  التي أصبحت الطريقة الأكثر فاعلية للحالات التي فشلت معها التقنيات الحديثة لشد الجلد.